متابعة: أحمد سعد
أخبار العالم نيوز و تغطية الإنتخابات الأمريكية لحظة بلحظة ، علينا أن نتعرف على الوحش حامي حمى ترامب، فمن ينظر إليها يدرك أنها تحفة تكنولوجية ودفاعية. كيف لا؟ وهي توفر الحماية لرئيس أقوى دولة في العالم.هل عرفت الوحش؟ إنها سيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمصممة من شركة جنرال موتورز، سيارة يصل وزنها إلى تسعة أطنان، وطولها إلى خمسة أمتار ونصف، نوافذها ليست كأي نوافذ، فهي مضادة للرصاص ومصنوعة من خمس طبقات من الزجاج و إضافة إلى طبقة من البولي كربونات المقاوم للرصاص ، كما أن هيكلها مصنوع من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم، معزز بصفائح فولاذية أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل..
ناهيك ، الأبواب ، فمصنوعة من مادة الصُلب، ويصل سمكها إلى عشرين سنتمترا، ويعادل وزن الباب فيها وزن باب طائرة بوينغ 757، والهدف منع نفاذ أي غاز سام أو سوائل كيميائية أو بيولوجية ، أمّا من الداخل، فتبدو كما تلاحظون كثكنة عسكرية متنقلة، مزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، لضمان إبقاء الرئيس على اتصال مع الخارج تحت أي ظرف قاهر.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة الدفاع فتحتوي السيارة على أسلحة رشاشة، كما ثُبتت عليها قاذفات قنابل غاز مسيل للدموع، إضافة إلى أنها مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها ، تأتي المقصورة الخلفية تتسع إلى خمسة ركاب بمن فيهم الرئيس الأميركي، ويفصل بين المقاعد الخلفية والجزء الأمامي حاجز زجاجي يمكن للرئيس الأميركي فقط التحكم به.
كما يوجد في أسفل المقاعد الخلفية مستوعبان في داخلهما كميات من فئة دم الرئيس لاستخدامها في حال التعرض لإصابة.
الجدير بالذكر ، ف، الذي يقود السيارة الرئاسية أحد عناصر الخدمة السرية، المكلفين بحراسة الرئيس، حيث يتم اختياره بعد إجراء سلسلة من التدريبات على حمل السلاح ومواجهة الطوارئ، حتى يستطيع التعامل مع المهاجم في أي لحظة...
تابعونا مع تغطية جديدة لترامب....
