الــــوداع
بقلم محمد عبدالحميد السيد
عندما نظرت إليك
رأيـــــت خلف نظرتـــــــك
الـــــوداع
أيقنت أنـــــك تخدعـــــني
ورأيت عمـــري
ضــــــــاع
ضيعت ســــنين عمـــــــري
وأنت تكـــــــذب
باستمتاع
لــــم تكن صادقـــــا
يــــوما فـــأنــــت مـــاهـــــر
بالخداع
تـقول أحببتك لـــــتوهمنـي
واليـــــوم تـــــقول
الــــوداع
يـــا ســــارق أحـــلام
عـمري أقولها لــك عــلى
الــــــمشاع
علمتـــــني بخــداعـك
درسا أحببـت رجـلا
سـيء الطباع
غيـــرتني فـــــلم أعـد أنـا أنـا
أقـولـهـا لـــــك
انـــتهى وداع
حـــــاولـت بكلامـــك
إقناعي ولكـني لك لـــم
أنـــــصــــــاع
مثــــلك لا يعــــــرف
الــحـب تسعــــــي لشهوتك
إشبـــــاع
مـن تقـــع فــي خــداعـــك
حـتمــــا نـهـايتـها
الــــضيـاع
كـن رجـلا بـأخلاقــك
وتخـلـى عــــــن أخــــلاق
الــضــبــــاع
لا تجعـــل شهواتك
تحـــــكمـك ستـقـودك
لـلـضياع
كــما فـعـلت سيفــعـل بــــأهـــلك
ويـأكـــل لحمـهم
الــــجيــــاع
بقلمــي /محمد عبدالحميد السيد
جمهورية مصر العربية
mohamed Abdelhamid Mohamed
