بقلم. "حماده عبد الجليل خشبه"
صدقني ربنا بيجازيك على السعي مش على الزكاء اللي بيسعي اكتر بيوصل اسرع ممكن تخبط على ٩٩ باب، ولا واحد فيهم يفتحلك.... لاكن الباب رقم ١٠٠ تلقيه اتفتحلك بكل سهوله، والمفاجئه بقه ان الباب دا بيكون وراه نتيجة سعيك كلها علشان كده بتستغرب ان فيه ناس ربنا فتح عليها مره وحده تبقى مش عارف الخير دا جالهم منين ولا ازاي.
روح اسأله هو حاول كام مره وسعي اد ايه وكام باب اتقفل في وشه وكام واحد داس عليه وسخر منه وسعتها هتعرف ان دا مكنشي حظ وإن دي نتيجه منطقيه.
السعي والنجاح والرزق والبركة في الرزق علاقتهم ببعض قويه جدا وفي نفس الوقت منفصلين تماما عن بعض
لا نجاحنا ولا رزقنا ولا بركة رزقنا في ايدينا، الحاجة الوحيدة اللي نملكها تماما هي سعينا كل يوم بخطوات للأمام
مش مهم الخطوة تكون كبيرة ولا مهمة. المهم تكون خطوة انت سعيت بيها بجدّ بنية ويقين،والخطوة دائما مربوطة بحالتنا في وقت أخذها.
فلو النهارده أنا تعبان ومتلخبط ومحتاج أكون رحيم مع نفسي لغاية لما حالي يتغير يبقى خطوة النهاردة اني أسمع لجسمي واصبر واسعى اني أداوي نفسي بالصبر عليها ومجرد احافظ على توازني، ولما أكون عندي طاقة ونشاط وحماس وقدرة للحركة يبقى خطوة النهارده اني اعمل خطوة للوصول لحلمي
يقول " سبحانه وتعالى"
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى . وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى)
صدق الله العظيم
القصه هنا مش انك فكرت اد ايه ولا خططت اد ايه
القصه هنا انت سعيت وصبرت اد ايه خليك واثق ان ربنا عمره مهيضيع تعبك ابدا
